- بوش الابن يتصل بي قبل برنامجي وبعده ليوقفني عن الكلام
مريم نور هي واحدة من الشخصيات التي استطاعت خلال السنوات الأخيرة ان تخلق حالة من الجدل والتساؤلات في الوسط الاجتماعي والإعلامي بشكل خاص بسبب تصريحاتها المثيرة.
وكان من بين هذه التصريحات المثيرة، حوارها الأخير الذي اجرته مجلة «ميوزيك نيشن» ونقله موقع البوابة، والذي لم يخل بالطبع من مجموعة من التناقضات، كان أبرزها التصريح الذي أكدت فيه مريم انها رأت في الفترة الأخيرة مجموعة من المخلوقات الفضائية ببعض الأماكن بلبنان.
اما التصريح الأكثر صدمة للجميع، فكان رفض مريم مبدأ الزواج مبررة ذلك بأنها «ترى ان الزواج ورقة دعارة شرعية، ومن يريد ان يتزوج لا يحتاج لمباركة وورقة».
وعن العوامل المؤثرة بشخصيتها، أكدت مريم: «الخبرة هي سر تميزي، فقد سعيت وراء العلم منذ صغري، فعندما كنت في الـ 20 من عمري قابلت السيد موسى الصدر وهو من سماني مريم، وفرحت حينها كثيرا لأني كنت أبحث عن اسم لا يدل ان كنت مسيحية أو مسلمة أو بوذية، وفي سن الـ 16 عاما التقيت بالمعلم كمال جنبلاط الذي كانت تقرأ أمي كتبه في السر، لأنه كان ممنوعا على المرأة ان تقرأ في ذلك الزمن لجبران خليل جبران وكمال جنبلاط».
وحول علاقتها بأسرتها قالت مريم: «أهلي لا يتواصلون معي، ولا يعترفون بوجودي، لأنهم معترضون على فكري لأني لا أميز بين الأديان، وأنا لا ألومهم ولا ألوم المجتمع، فنحن أمة الـ «واوا».
وأضافت مريم: «لقد تبرأت ابنتي مني بعد ان أشهرت إسلامي منذ 30 سنة تقريبا، ولكني لا ألومها فهي حرة ان لم تقبل بي هكذا».
وتابعت مريم: «أنا الوحيدة على شاشات التلفزيون التي تتحدث بالعلم دون مقابل مالي، ومع ذلك يعارضون الذي أقوله، حتى في الغرب يخافون من الذي أقوله، لدرجة ان بوش الابن يتصل بي قبل وأثناء تصويري حلقتي على التلفزيون ليوقفني عن الكلام، على الرغم من ان هناك علاقة صداقة كبيرة بيني وبينه هو وشقيقته، إلا ان مؤسسة الـ food and drug administration لا تريد للبشر ان يعيشوا أكثر من 65 عاما كي لا تضطر الدولة ان تصرف عليهم، لذلك لا يريدون ان أوعي العرب بطرق علاج الأمراض»!
وعن حياتها الشخصية قالت مريم: «انا تزوجت مرتين المرة الأولى كانت هربا من المدرسة وفي المرة الثانية هربا من والدي ومن أخي، ولكني مقتنعة بأني لم أخلق للزواج والإنجاب، فعندما كان يتحدث الكاهن خلال زفافي الأول عن السراء والضراء كنت أفكر في أني أريد ان أهرب من زوجي، فدوري ليس مع الرجال، كما ان الزواج مقبرة الحب، وهو مجرد ورقة دعارة شرعية، كما قلت مسبقا»!