ريما فقيه، اللبنانية الأصل التي أزالوا صورها من شوارع بلدتها في جنوب لبنان حين قاموا بتعليقها احتفالا بانتخابها ملكة جمال الولايات المتحدة في منتصف مايو الماضي، ستعوض في أميركا ما خسرته من تكريم في البلدة التي أبصرت فيها النور قبل 24 سنة، فسوف تتسلم اليوم المفتاح الذهبي لمدينة أميركية ستقوم بتكريمها طوال 5 أيام حسبما افاد شقيقها ربيع.
وذكر ربيع عن طريق الهاتف من ديربورن حيث تقيم ريما مع عائلتها منذ 3 سنوات، أن شقيقته ستعود الى المدينة الأربعاء لأول مرة منذ تم انتخابها، «لذلك سيستقبلها رئيس البلدية جون أوريللي، المعروف باسم جاك، بنفسه في المطار مع وفد من البلدية، وبدءا من غدا ستشهد ديربورن التي يقيم فيها أكبر تجمع للمهاجرين اللبنانيين والعرب في الولايات المتحدة مناسبات احتفالية عدة لتكريم ريما.
ولم يرغب ربيع، وهو مهندس مدني متزوج وعمره 37 سنة، في التعليق على إزالة صور شقيقته من بلدتهم، صريفا، بالجنوب اللبناني وقال: «ليس لدي ما أقوله حول هذا الموضوع، المهم أن التكريم حدث بالدعوة التي تلقتها من الرئيس ميشال سليمان لزيارة بلدها الأصلي لبنان»، على حد تعبيره.