أسامة بن لادن سيتحول قريبا الى بطل في فيلم سينمائي.
فزعيم تنظيم القاعدة هو محور فيلم تنتجه بوليوود عاصمة السينما الهندية بعنوان «بدونك يا ابن لادن» ويدور حول صحافي يعمل في التلفزيون يحقق الشهرة لإجرائه مقابلة مع شبيه لـ «بن لادن».
يصور الصحافي الذي يقوم بدوره مغني البوب الباكستاني علي ظفر فيلم فيديو مع شبيه بن لادن وينتشر الفيلم سريعا ويحاول الصحافي استغلال هذه الشهرة الخاطفة التي تحققت له فجأة على مدى 15 دقيقة في الهجرة الى الولايات المتحدة بعد فشل محاولات سابقة للحصول على تأشيرة دخول.
وقال ابهيشيك شارما مخرج الفيلم لرويترز في اشارة الى الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة «الفيلم يسعى لتقديم منظور جديد لعواقب أحداث سبتمبر التي يواجهها أناس كثيرون، لكني أردت ان أفعل ذلك بشكل كوميدي. حين يلتقي بشخص يشبه ابن لادن تخطر له فكرة تصوير فيلم فيديو. هذا الفيلم يحقق له الشهرة وللسخرية يضطر الى استخدام أكبر عدو للولايات المتحدة لتقديم انطباع جيد عن نفسه».
وهذا ليس أول فيلم تقدمه بوليوود عن هجمات 11 سبتمبر عام 2001 وعواقبها.
فخلال العام المنصرم دارت ثلاثة افلام منها فيلم اسمي خان. ويقول شارما ان فيلمه «بدونك يا بن لادن» وميزانيته محدودة ويبدأ عرضه في الهند يوم 16 يوليو الجاري هو فيلم كوميدي ويطلب من المشاهدين التعامل معه على هذا الاساس.
ويضيف «انه ساخر.. كوميدي.. لا أريد ان ألقي المواعظ».