أكد عاصم قنديل محامي أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني أنه قدم طعنا على حكم محكمة القضاء الإداري المصرية بعدم الاختصاص بنظر الدعوى القضائية المقامة من شقيقتها جانجاة عبدالمنعم حافظ، والتي طالبت فيها بإلزام النائب العام بإصدار تصريح باستخراج جثمان الفنانة، وإعادة تشريحها بمعرفة لجنة من خبراء مصلحة الطب الشرعي.
وأضاف قنديل أن السبب الذي دفع أشقاء الفنانة التي اشتهرت بلقب السندريلا، يرجع إلى أنهم اكتشفوا عند قيامهم بتغسيل الجثة وجود كسور في الجمجمة لم يتضمنها تقرير الطبيب الشرعي، وهو ما يعني أنها هناك شبهة جنائية في الوفاة، مشيرا إلى أن ذلك يستلزم اعادة تشريح الجثة عن طريق السلطات المصرية، وهو ما تصر أسرتها عليه.
وحول الأسباب التي أدت إلى تأخرهم حوالي 9 سنوات دون اقامة الدعوى، أوضح قنديل أن الأسرة قدمت بلاغا إلى النائب العام بعد الوفاة مباشرة، وحررت محضرا بقسم شرطة النزهة بمصر الجديدة حمل رقم 13289 لسنة 2001 إداري النزهة، رجحت فيه وجود شبهة جنائية في الوفاة، وجرى التحقيق فيه من قبل نيابة النزهة، التي قررت حفظ الأوراق إداريا، مشيرا إلى أنه تم التظلم من قرار الحفظ، وتقديم الأدلة الجديدة التي بحوزة الأسرة ولكن دون جدوى.
وأشار إلى أن الأسرة وتضم كوثر محمد حسني الأخت الشقيقة للفنانة الراحلة، إضافة إلى أشقائها من الأم وهم: جيهان، جانجاة، جلى، جهير، جاسر، قدموا عريضة إلى النائب العام في وقت لاحق حملت رقم 343 لسنة 2007 وسط القاهرة، وتم حفظها بقرار منه، دون النظر إلى الأدلة الجديدة التي تؤكد أن هناك شبهة جنائية في الوفاة، وأعلن قنديل أنه سيصعد القضية إلى الجهات القضائية في لندن، وسيقدم الأدلة التي بحوزة الأسرة أمامها حتى يظهر الحق.