تحب ان ينادوها بالملكة، وعلى الرغم من انتهاء ولايتها على عرش جمال مصر، لا تزال تذكر تلك المرحلة التي لم ينقض عليها الكثير من الوقت، لكنها سنة تمر بسرعة، ويبقى أثرها كل العمر. بسيطة ومرحة وشقية، متفائلة وواثقة من نفسها، تحب السفر، تكره الظلم والخيانة والكذب، تعشق سعاد حسني وطموحها ان تصبح ممثلة تؤثر في المجتمع، لكنها ترفض ان تقوم بدور اغراء.
فخورة جدا بما تقوم به من أعمال انسانية، تبحث عن عريس بمواصفات فريدة، يشبه فارس السينما المصرية أحمد مظهر.
تقول فوزية محمد ملكة جمال مصر 2006 عن نزاهة التحكيم في مسابقات الجمال:
الذي يقوم بالحكم في المسابقة يفهم أكثر من أي أحد آخر، وعندما يقررون ان تلك الفتاة تستحق فمعناه انها تستحق لأنهم يرون أكثر من الآخرين، والجمال أمر نسبي وجميع المشتركات جميلات، ولكن هناك تفاوت بالثقافة والطول والشخصية، لا استطيع ان أقول إن المسابقة غير نزيهة، فأنا مثلا لم أكن أملك وساطة لأني فتاة عادية وأهلي أناس بسطاء جدا واسكن في حي شبرا.
وقد ذهبت وشاركت بها في اميركا وهي من أجمل الأمور التي حدثت في حياتي، فقد وجدت نفسي ملكة بين 86 ملكة من كل بلدان العالم، لكن الاختيار هناك تدخل به أمور سياسية ولم يكن من المنطقة العربية سوى مصر ولبنان، كانت فرصة ان اعطي المشاركين فكرة عن ان العرب مسالمون وليسوا إرهابيين، وكان الهدف الآخر ان أنقل الوجه السياحي لمصر.
وملكة جمال مصر تقرأ الصحف باستمرار وتتابع الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وتقول:
أنا حزينة لما يحدث في لبنان من مشاكل.
وعن مواصفات فتى أحلامها تقول:
أفضل أن اخلاقه تشبه أخلاق أحمد مظهر، أخلاق الفارس، انسان متفهم، يقف الى جانبي وافضل ان يكون في الثلاثينيات، واكثر من تقدموا لطلب يدي من الوسط الفني ومن خارج الوسط، وأينما اذهب واسافر يتقدموا لطلب يدي فمثلا من قطر ولبنان واميركا وبودابست.
وعن تشبيهها بالفنانة روبي تقول:
هناك من قال اني اشبهها، لكني أرى اني اشبه نفسي فحسب، ولا اريد ان اشبه أحدا علما ان البعض يشبهني بنانسي.