حرم المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ دفع مكافأة للأئمة والمؤذنين الذين ينوبون عن زملائهم الرسميين، وإعطاءهم نصف المكافأة، مشددا على إسناد العمل في المساجد إلى الأكفاء، وعدم المساومة على تلك الوظائف إذ إن القادر عليها يجب عليه الالتزام بها، والعاجز يعتذر عنها ويتركها، وفقا لصحيفة «الحياة» امس.
وكان مواطن وجه سؤالا إلى المفتي في برنامج «نور على الدرب» في إذاعة الرياض عن جواز منحه نصف مكافأته التي يتقاضاها جراء عمله مؤذنا في مسجد، إلى عامل أجنبي يقوم بأذان الصلوات نيابة عنه، إلا أن آل الشيـــخ رد عليــه بقوله: «لا، حرام عليك، إذا لــم تــؤذن فادفــع المكافــأة كاملــة للمــؤذن، أما أن تقسمها قسمين لك وإلى من ينوب عنك فهذا مخالف».
يذكر أن ظاهرة إنابة الأئمة المؤقتين انتشرت في المملكة في السنوات الماضية، حيث يوكل الإمام المعين مهامه إلى شخص ويعطيه نصف راتبه أو كله أحيانا، ولا تتم عملية عزل الإمام عن الخطابة أو الإمامة أو إيقافه إلا بعد توافر مسببات منها عدم الانضباط في العمل، والإهمال في المسجد، وتكليف غيره للقيام بعمله.