فجّر إبراهيم منير الذي يوصف بأنه مسؤول التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا والمقيم كلاجئ سياسي بالعاصمة البريطانية لندن منذ أكثر من 20 عاما، قنبلتين مدويتين: أولاهما تأكيده التام بأنه لم يلتق الداعية السعودي عوض القرني المتهم معه في قضية التنظيم الدولي للإخوان على الإطلاق، وثانيتهما عزمه حضور جلسات محاكمته في القاهرة مع باقي المتهمين الذين تبدأ محاكمتهم اليوم بتهمة إحياء ذلك التنظيم، واتهامهم بعمليات غسيل أموال وجمع تبرعات لصالح جماعة الإخوان المسلمين، ومتهم في هذه القضية الداعيتان السعودي عوض القرني والمصري وجدي غنيم والقيادي أسامة سليمان بالإضافة إلى إبراهيم منير.
وحول لائحة الاتهامات الموجهة إليه وصفته التنظيمية التي ينفيها دائما وحضوره جلسات المحاكمة ومدى موافقة الجماعة في القاهرة على ذلك وعلاقته الحقيقية بباقي المتهمين في الدول الأخرى مثل الداعية السعودي د.عوض القرني، قال إبراهيم منير: «هذه الاتهامات يسأل عنها من افتراها ولست أنا أو أي من الرجال الأفاضل الذين تتفنن الحكومة المصرية في إيجاد الوسائل للتشويش عليهم، وللأسف الشديد فإنه يدفع بهم إلى ساحة القضاء الاستثنائي وبإجراءات استثنائية بأسلوب يسيء إلى القضاء المصري نفسه، وعلاقتي ببعض الشرفاء الذين جاءت اسماؤهم في القضية علاقة عادية ومعظمها عن بعد وبالتلفونات بسبب بعدي عن مصر فترة، فكلهم شباب لم أسعد بمعايشتهم بسبب هذا البعد، وبعضهم لم أعرف اسمه إلا من خلال وسائل الإعلام». وحول صفته التنظيمية في الإخوان والاتهامات الموجهة إليه، قال منير إنه لا يدري السبب وراء الإصرار على مسألة الصفة التنظيمية هذه، وان الأمر يعود إلى عشوائية كل شيء في مصر ومنه عمل الجهاز الأمني.