انتقد عالم الدين السعودي د.عائض القرني أئمة المساجد الذين يدعون بهلاك اليهود ومن هاودهم والنصارى ومن ناصرهم والبوذيين ومن «باوذهم» وخاصة في صلاة التراويح والقيام مشيرا إلى أنهم في دعائهم وكأنهم يرغبون بأن تترك الدنيا لهم فقط. وألمح الشيخ القرني في حديثه إلى أنه تصرف ينافي مبدأ التواضع الذي يفترض أن يكون من خصال المسلم والدعوة إلى الإسلام.
وقال القرني في محاضرة له بعنوان «صناعة النجوم» ضمن انشطة صيف «أرامكو» والتي نشرتها صحيفة «الرياض» اليوم الخميس أن «التواضع دليل على عظم النفس والنجاح والتميز وهو من خصال وأخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم»، مشيرا إلى أن المجتمع يفتقر لفن الحوار سواء بين أفراد الأسرة أو الحوار الخارجي.
وقال القرني إن من يطمح إلى النجاح عليه بالتفاؤل وعدم اليأس بالإضافة إلى أن يكون مقداما ومتحليا بالشجاعة دون خوف من الفشل أو عدم تحقيق النجاح.
فتوى أردنية تحرّم «فيس بوك»
إلى ذلك أصدر المفتي العام السابق للأردن نوح علي سلمان القضاة فتوى بشأن الرأي الشرعي في استخدام الموقع الاجتماعي «فيسبوك» تحرمه في حال استخدامه «لغرض الفساد».
وقال القضاة في الفتوى التي نشرتها الصحف الأردنية أمس إنه (فيسبوك) كغيره من مواقع الاتصال موضوع محايد بمعنى: أن الحكم الشرعي لاستعماله تابع لصفة هذا الاستعمال.
واضاف «ان استعمل في المحادثات المباحة وفي نشر الخير والدعوة والاطلاع على الأخبار والمشاركات الحوارية النافعة فهو جائز ولا حرج فيه بل المسلم مطالب باستغلال كل الوسائل النافعة لنشر الخير وتنمية الذات، أما إذا استعمل في المحادثات المحرمة ولغرض الفساد والإفساد فيحرم حينئذ».
وتشير تقديرات الى أن عدد مستخدمي «فيسبوك» في الأردن يبلغ نحو 500 ألف مستخدم.
علماء دين يحرمون «المايوه الشرعي» الصيني
وفي سياق قريب أكد عدد من علماء الدين في مصر رفضهم لارتداء «لباس البحر الشرعي» الذي ترتديه المنتقبات والمحجبات في الشواطئ المختلطة. لكن بعضهم لم يمانع أن يتم ارتداء مثل هذه الانواع من ملابس البحر في شواطئ خاصة بهن، وضمن ضوابط معينة ومشددة.
وأغرقت «المايوهات الشرعية» الصينية، حسبما بات يعرف عند العامة، السوق المصري هذا العام. ووصل سعر بعض أنواعها الى 500 جنيه.
وذكر بعض التجار ان الاقبال على ملابس البحر الصينية كبير جدا خلال هذا الصيف، مشيرين الى وجود منافسة عالية مع الاصناف المستوردة من لبنان.
وقال صفوت محمود، وهو تاجر جملة: ان التهافت على «ملابس البحر الاسلامية النسائية» شهد ارتفاعا كبيرا في العامين المنصرمين، موضحا ان الطلب تزايد على اللون الاسود الذي يطلب منه تجار التجزئة كميات كبيرة، خصوصا في مناطق مثل حلوان وعين شمس والحلمية والهرم.
أما تاجر التجزئة صبري مراد فذكر ان المايوه الشرعي يتوافر بألوان عدة، مشيرا الى ان فتيات ونساء سافرات كثر يقلبن على شرائه. وعزا ذلك الى ارتفاع نسبة التحرش بالفتيات اللواتي يرتدين ملابس بحر مكشوفة في الشواطئ المختلطة.