هاني الظفيري
حاول شاب يرتدي الزي الوطني ان يقنع مواطنة باستقبال رسالة بلوتوث تحمل رقمه خلال تجولها في السوق، الا انها صدته مرارا، فما كان منه إلا ان قال لها خلال رحيله عنها «انا اعرف سيارتچ وراح اتلفها»، وعندما خرجت المواطنة من السوق وجدت ان الإطارين الخلفيين لسيارتها قد اختفيا تماما ووضعت سيارتها على الاحجار، أي ان «المغازلجي» لم يتلف السيارة كما هدد، بل سرق إطارين.
وبحسب مصدر امني فإن المواطنة التي تعرضت لذلك الموقف الغريب تقدمت الى مخفر تيماء مساء اول من امس موضحة انها لا تعرف اي شيء عن «المغازلجي» الذي ظل يطاردها لأكثر من نصف ساعة.
وقال المصدر انه تم ارسال فريق من الأدلة الجنائية لسيارة المواطنة من اجل رفع البصمات تمهيدا لكشف هوية اللص «المغازلجي».
في سياق متصل تقدمت مواطنة الى مخفر تيماء مبلغة عن تعرضها للتحريض على الفسق والفجور على يد جارها الجديد.
وقالت المواطنة ان مواطنا انتقل حديثا إلى المنزل المجاور لمنزلها وانه دأب ومنذ ان شاهدها للمرة الأولى على وضع رقم هاتفه على الزجاج الأمامي لسيارتها وانها وبعد ان ضاقت ذرعا بتصرفه تقدمت ببلاغ ضده وجار استدعاء الجار «العاشق» لمواجهته بادعاءات المواطنة التي أحضرت الى رجال الأمن أكثر من 5 أوراق تحوي رقم هاتف جارها كان قد تركها على سيارتها.