تهاني عيد
نعم، القـضاء حكم لصاحـب البناية باخلائهـا من قاطنيـها في 30 الجاري، وانا ملـتزمة بحكم الـقضاء، لكن ان يقـتحم صـاحب البناية «حضانتـي» والتي أستقبل فيـها نحو 70 طفلا يومـيا رغم ان هناك 15 يوما مـتبقـية، وانا ملتـزمة بتعـاقدات مع اهالي الاطفـال، فهذا غـير مقبـول، وليت الامر اقتصـر على ذلك، بل مع الاسف فإن رجال مـخفر شرق والذين استنجدت بهم، فوجئت بأنهم لا يقدمون لي اي مساعدة، بل ويساعدون صاحب البناية في اعماله غير القانونية.
تلك هي افادات سيدة كويتـية رغبت في ان تنقلها الى النائب الاول لرئيس مـجلس الـوزراء ووزير الداخليـة وووزير الدفـاع، مـؤكـدة التزامـها بحكم القضـاء والذي يتضمن اخـلاء البناية في 30 الجاري، مشيرة الى انها استنجدت بـ 777 فأحـالوها الى مخفر شرق، معتبرة ما حـدث انتهـاكا للقانون، مـشيـرة الى ان رجال الامن دخلوا عليـها وكـسروا باب الحـضـانة رغم انهـا كـانت لا ترتدي الحجـاب وانهـا ستحتفظ بحـقها القانوني، خاصة ان بعضا مـن موجودات الحضانة فقد.
واضافت: لا اعلم المبـررات التي دعت رجال الامن الى اخـذ بطاقتي المدنية رغم انني مجني علي ولست متهمة في قضية.