تصدرت الدنمارك قائمة أسعد الشعوب في العالم، بينما جاءت الكويت في المركز الـ 23 والثاني عربيا في المسح الذي أجراه معهد غالوب الأميركي ونشرته مجلة «فوربس»، واحتلت الإمارات المركز الـ 20 عالميا والأول عربيا في قائمة المسح الذي اعتمد على سؤال وجه لآلاف المواطنين في 155 دولة حول العالم وهو: «ما مدى الرضا العام عن حياتك؟». والإجابة يجب ان تكون ما بين 1 و10، كما اعتمد المسح على أسئلة تتعلق بالخبرة الحياتية للمواطن في هذه الدول ومدى شعوره بالاحترام والتقدير وسهولة الحياة.
وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز الـ 58 بينما جاءت مصر في المركز الـ 115 عالمياً.
ومن المفارقات الغريبة في قائمة أسعد شعوب العالم ان الولايات المتحدة جاءت في المركز الـ 14 بينما احتلت دولة كوستاريكا المركز السادس. واحتلت البرازيل المركز الـ 12.
الجدير بالذكر ان «غالوب» وهي منظمة تقدم الاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية، وتمتلك ما يقرب من 40 مكتبا عبر دول العالم ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة واشنطن ويقع مقر العمليات في أوماها بولاية نبراسكا الأميركية.
المصريون والبريطانيون أكثر الشعوب إضحاكا في العالم
بريمن ـ د.ب.أ
وفي سياق آخر ذي صلة ذكر باحث ألماني أن الافريقيين والمصريين والبريطانيين من أكثر الشعوب التي تتميز بروح الدعابة.
وقال باحث الضحك، راينار شتولمان: إن الألمان لا يمكنهم أن يدعوا ذلك على أنفسهم، وأضاف: «البساطة تنقصنا». وفي العالم العربي يعتبر المصريون أكثر الشعوب التي تتميز بخفة الدم على حد تعبيره.
وإذا كانت إسبانيا حصلت على المركز الأول في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010، فإن الافريقيين هم الأكثر إضحاكا من وجهة نظر الباحث، وقال: «الافريقيون يضحكون أسرع منا، ففي الاجتماعات الافريقية ينبغي لكل فرد أن يقول ما يريده، لكن كل فرد يتم الضحك عليه أيضا، إلا أنهم لا يشعرون أن هذا أمر محرج لأن الضحك هناك ينتمي إلى وسائل الاتصال الاجتماعي». ويرى شتولمان أن البريطانيين هم الأكثر إضحاكا في أوروبا، وقال: «البريطانيون لديهم الشجاعة لقول كل ما هو جاد بطريقة مضحكة أيضا». أما عن روح الدعابة لدى أبناء وطنه فقال الباحث: «تنقصنا البساطة، فإننا نهتم جدا بالمضمون والثقافة الراقية، وهذا الأمر صار تقليدا منذ العصر الرومانسي، فالضحك الألماني أصبح ضعيفا منذ ذلك الحين». ورغم المشكلات العالمية التي تحيط بالشعوب مثل الأزمة المالية والتسرب النفطي والتقشف.