فرج ناصر
عبّر المواطن عبدالله فيصل العصيمي عن سعادته بالعودة إلى أرض الوطن حيث كان في استقباله بالمطار أمس عدد كبير من أقربائه، بعد ان احتجز في دمشق لمدة 17 يوما على ذمة قضية دهس غير عمد نتج عنه وفاة شخص، قبل ان تتدخل السفارة الكويتية لإطلاق سراحه، خاصة بعد تنازل ذوي القتيل بعد دفع والد عبدالله مبلغا ماليا كـ «دية». وقال العصيمي حال وصوله الى أرض المطار: «أوجه شكري العميق للقيادة السياسية وأخص بالذكر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير الدولة روضان الروضان، كما أشكر القيادة السورية على تفاعلها مع قضيتي، ولا أنسى ان أشكر النائب عسكر العنزي على تحركاته، كما كان لوقوف السفارة الكويتية دور كبير وعلى رأس أركانها السفير عزيز الديحاني الذي كان متواجدا معي منذ اليوم الأول لاحتجازي». وأضاف العصيمي: «أشكر جميع وسائل الإعلام التي وقفت بجانب قضيتي، وخاصة قناة «سكوب» والمذيع سعود الورع الذي كان قد طرح قضيتي في برنامجه «مع الناس».