أعلن مسؤولون أميركيون اول من امس ان متحف ليوبولد في النمسا وافق على دفع 19 مليون دولار إلى تركة امرأة يهودية نمساوية مقابل لوحة سرقها النازي منها اثناء الحرب العالمية الثانية. وتنهي هذه الخطوة معركة قضائية استمرت عقدا وبدأت بعد ان اكتشف ان اللوحة الزيتية «بورتريه اوف والي» للرسام ايجون شيله اعيرت إلى متحف نيويورك للفن الحديث في 1996. وضبط مسؤولون أميركيون اللوحة في 1999 وبدأت الولايات المتحدة اجراءات مدنية لإعادة اللوحة الى ممتلكات بوندي جاراي التي توفيت في 1969. وأثناء الاجراءات القانونية أصر متحف ليوبولد على ان اللوحة لم تسرق من جاراي. لكن المتحف وافق يوم الثلاثاء على تسوية القضية ودفع 19 مليون دولار لتركة جاراي.\ وجادلت السلطات الأميركية بأن النازي سرق اللوحة من جاراي في 1939 ثم اعيدت إلى الحكومة النمساوية بعد الحرب ثم انتهى بها المطاف ضمن مجموعة فنية لعاشق الأعمال الفنية النمساوي رودلف ليوبولد في عقد الخمسينيات من القرن الماضي.