قررت لجنة كنسية كاثوليكية في نيويورك رفض بيع دير فارغ إلى جمعية إسلامية تقدمت بطلب لشرائه، بهدف إقامة مسجد مكانه، وذلك بعد جدل طويل تدخل فيه الكثير من الأساقفة ورجال الدين، وانتهى باعتبار الصفقة «ليست في صالح أبناء رعية المنطقة».
وجاء القرار بعد رسالة بعث بها القس كيث فينزي، رئيس الرعية، إلى الأسقف تيموثي دولن، أحد أعضاء اللجنة، طالبا منه عدم السير في الصفقة، وقد رفض ناطق باسم دولن التحدث عن الصفقة لأن التصويت داخل اللجنة كان سريا.
وكان فينزي قد وقع على عقد بيع الدير الفارغ لجمعية الأميركيين المسلمين، في مايو الماضي، بشرط موافقة اللجنة الكنسية على الصفقة لإتمامها، وكانت الجمعية تعتزم إقامة مسجد في هذا الموقع، يعتبر الأول في الساحل الجنوبي لمنطقة ستايتن أيلند.
ولم تخف لانا صفح، الناطقة باسم جمعية الأميركيين المسلمين، غضبها من القرار، وقالت إنه «نتيجة حملة متعصبة ضد المسلمين».