في بلد يسمح فيه بالاختلاط بين الجنسين وينتشر فيه استخدام الإنترنت بشكل كبير مثل الأردن فإن وجود مركز إنترنت خاص بالنساء فقط يبدو أمرا مستغربا. لكن بالنسبة لصاحبة أول مركز في الأردن متخصص بتقديم خدمات الإنترنت للنساء فقط فإن الأمر يبدو طبيعيا في مجتمع لايزال يتسم بتقاليده المحافظة. وقالت ميسون جعفر ليونايتد برس انترناشونال «أصبح مجتمعنا منفتحا بشكل كبير، ومع ذلك فإن هناك فئات من هذا المجتمع واقصد بذلك النساء يرغبن بالخصوصية».