تحت إجراءات أمنية مشددة، وتكلفة قدرتها وسائل إعلام أميركية بنحو 3 ملايين دولار، أقيم ليلة الأحد حفل زفاف تشيلسي كلينتون (30 عاما)، ابنة الرئيس الأميركي الأميركي الأسبق بيل كلينتون، بحضور حوالي 400 ضيف من كبار الشخصيات والمشاهير، وفي ظل أجواء من التكتم والسرية. وخطبت تشيلسي (30 عاما) في أواخر عام 2009 للمصرفي مارك مازفينسكي (32 عاما)، وهو واحد من 10 أبناء لزوجين أميركيين يعملان بالسياسة أيضا.
وفي حين فرضت إجراءات أمنية مشددة وصلت إلى حد الإغلاق الكامل لبلدة راينبيك شمال مدينة نيويورك حيث أقيم الحفل، وإغلاق المجال الجوي فوقها لمدة تصل الى 12 ساعة، قدرت وسائل إعلام أميركية تكلفة الحفل بثلاثة ملايين دولار.
وقالت إن كلفة فستان الزفاف وحده بلغت 25 ألف دولار.
كما تردد أن الضيوف اضطروا إلى تسليم هواتفهم المحمولة وغيرها من أجهزة التصوير قبل الدخول إلى مكان الحفل. وكان الشيء الوحيد المعروف عن الضيوف هو أن الرئيس الأميركى باراك أوباما لن يكون من بينهم.
وأعلن بيل كلينتون وزوجته هيلاري، وزيرة الخارجـــية الأمــــيركية، في بيان أرسل للصحافيين عبر البريد الإلكتروني، أن ابنتهما تشيلسي تزوجت من صديقها المصرفي مارك مازفينسكي مساء السبت.
وقال البيان «اليوم، شاهدنا بفخر بالغ وسعادة غامرة زواج تشلسي ومارك في مراسم جميلة في (أستور كورتس)، تحيط بهما العائلة والأصدقاء المقربون».
وأقيم حفل الزفــاف في بلدة «راينبيك» الواقعة في منطقة «أستور كورتس» التاريخية، والتي تبلغ مساحتها 50 فدانا على نهر هدسون على بعد نحو 160 كيلومترا شمال مدينة نيويورك.