يبــدو أن الفيتــاميــن «ب» لا يأتــي بأي مساعدة فيما يتعلق بتجنب جلطــة دماغيــة ارتداديــة، وفقا لدراسة عالمية نشرت أمس على موقــع مجلــة «ذي لانســت نورولوجــي» الإلكترونــي.
وتدعو نتائج هذه الدراسة إلى عدم تزويد المرضى الذين تعرضوا لجلطات دماغية سابقة بمكملات الفيتامين «ب»، بحسب الباحثين.
وكانت أبحاث سابقة قد بينت علاقة بين ارتفاع معدل أحد الأحماض الأمينية «هوموسيستين» في الدم ومخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب والشرايين وبالجلطات الدماغية.
كذلك أشارت دراسات أخرى إلى أن جرعة يومية من الفيتامين «ب» قد تخفض من المستوى غير الطبيعي لهذه المادة في الدم.
لكنه كان من الضروري التأكد من أن هذا الفيتامين يساهم أيضا في خفض مخاطر الإصابة بجلطات دماغية أو قلبية جديدة، مميتة كانت أم لا. فأتت هذه الدراسة «فيتاتوبس» لتقارن بين أثر تناول فيتامينات «ب» وأثر دواء وهمي. وشملت هذه الدراسة المقارنة بين 8164 مريضا كانوا قد أصيبوا بجلطة دماغية سابقة، من 20 بلدا بين عام 1998 وعام 2008.
وأتــت النتائج لتثبت أنه خلال فترة المتابعة الطبية لم يلحــظ أي فارق ملموس بين مجموعتي الدراسة، وقد سجلت النســب الآتيــة: 15% مــن الجلطات الارتدادية لدى المجموعة التي تناولت الفيتامين «ب» و17% لدى المجموعة التي زودت بدواء وهمي.