نقلت صحيفة «الحياة» عن وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة قوله، إن دواوينه ممنوعة في البلاد منذ زمن بعيد وقبل توليه الحقيبة الوزارية، لكنه تعهد بألا يفسح المجال لدواوينه مادام في موقع المسؤولية، مشددا على أن ذلك سيكون «تصرفا غير مسؤول واستغلالا مشينا للمنصــب».
وأكد أن معايير المنع أربعة وهي: الإساءة للذات الإلهية، الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، الإساءة إلى المؤسسة السياسية السعودية والإساءة إلى الوحدة الوطنية عن طريق التخوين أو التكفير أو العنصرية.
واشترط في كل من تلك المعايير أن تطبق «بعيدا عن التأويل والتعسف»، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يحق لأحد أن يصادر كتابا من صاحبه في مطارات المملكة.
واعتبر خوجة، في تصريحات إلى موقع «وكالة أخبار المجتمع السعودي»، أن بعض مؤلفات د.غازي القصيبي التي أمر خوجة بالافساح لها أخيرا، ظلت ممنوعة منذ فترة طويلة «لأسباب، من وجهة نظري، كانت مزاجية، أو لأن تلك المؤلفات سبقت عصرها أو لم تتحملها (معدة) المجتمع في ذلك الوقت».
وقال خوجة ردا على انتقادات وجهها إليه الروائي السعودي عبده خال، إنه وجه إدارة المطبوعات في الوزارة بأن الأصل في النتاج الإبداعي والفكري والأدبي هو النشر والافساح له وليس المنع.
وكان عبده خال قد طالب الوزير بمساواة مؤلفات السعوديين بمؤلفات القصيبي، قائلا «إن القصيبي ليس خيارا ونحن لسنـــــا فقوسا».