قالت النجمة الأميركية جوليا روبرتس انها ترغب ـ ككل النساء ـ في مقاومة مظاهر الشيخوخة التي قد تبدو عليها مع مرور الوقت، ولكنها ترفض رفضا قاطعا استخدام البوتوكس لعلاج التجاعيد وآثار الزمن، خاصة في الوجه، وذلك لأسباب تراها منطقية للغاية.
وحددت روبرتس (42 عاما) هذه الأسباب بتطلعها الى عدم فقدان القدرة على إظهار المشاعر، إذ من المعروف ان البوتوكس يفقد البشرة مرونتها قائلة: أريد ان يتمكن أطفالي من معرفة مشاعري، وأن يدركوا متى أكون غاضبة أو مسرورة أو حتى مرتبكة.
وأضافت روبرتس في مقابلة ستظهر الشهر المقبل في مجلة «elle» ان وجه الإنسان هو الصفحة التي تظهر عليها طبيعته النفسية، مضيفة: «وجهنا يشرح هويتنا، ولا يجب ان تظهر عليه آثار الزيارات الى الطبيب». وأعربت النجمة الأميركية عن استغرابها لإصرار بعض النساء على القيام بكل ما يخطر في الأذهان لإخفاء عمرهن الحقيقي، ساخرة من اللاتي يعشن في حالة من الهلع بسبب تقدم السن.
وأوضحت روبرتس موقفها بالقول: «من المؤسف اننا نعيش في هذا الجو من الهلع في مجتمع لا تمنح النساء لأنفسهن الفرصة لرؤية مظهرهن بعد التقدم بالسن، أما أنا فأريد ان أشاهد ما سيكون عليه مظهري قبل ان أبدأ بإصلاح الأضرار». وتبدو روبرتس مسرورة حتى اليوم بمظهرها العام، خاصة ان مجلة «بيبول» كانت قد اختارتها ضمن أجمل نساء العالم للعام الرابع على التوالي خلال السنة الحالية، ولكنها تشدد على ان همها الأساسي حاليا منصب على العناية بأطفالها.