أكد المخرج محمد سامي مخرج كليب «انكتب لي عمر»، وهو أحدث ألبومات المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، أنه استعان بموديلز سيرلانكية لتعمل دوبليرة، حيث حلت في بعض مشاهد المطربة المصرية بالكليب، ليظهرها بشكل أفضل، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الخامس عند تصويره، كما قال.
وفي المقابل نفت المطربة المصرية هذه الواقعة بشدة. وأكدت أن تصريحات المخرج عارية تماما من الصحة، وتحدته أن يثبت ادعاءاته. وقالت: «أنا ظهرت حاملا في الكليب فهل معنى ذلك أنه بحث عن موديلز حامل أيضا»؟
وتابعت شيرين «ان كان سامي فعلا يمتلك الصور التي تؤكد ذلك فلينشرها، وأتحداه أن يكون ذلك صحيحا». وأكدت أنها أدت مشاهدها، وهي حامل، ولم تتم الاستعانة بدوبليرة. وأعربت عن اندهاشها من انتقادات المخرج لها، خاصة أنها سبب شهرته، على حد قولها.
وفي المقابل، أكد محمد سامي أنه يمتلك الصور التي تكشف استعانته بدوبليرة سيريلانكية، لتحسين شكل شيرين في الكليب، ولكن أخلاقه تمنعه من نشرها على الإنترنت، على الرغم من هجوم شيرين عليه. وأضاف أنه لو أراد أن يستعمل أسلوب الهجوم معها لكشف عن صور الموديل السيريلانكية.
وكشف ـ في الوقت نفسه ـ عن ندمه الشديد على تعاونه مع شيرين عبدالوهاب، مستنكرا في الوقت نفسه الهجوم العنيف الذي شنته في حقه، على الرغم من اعترافها بنجاح كليب «انكتبلي عمر». وأرجع سامي سبب هجوم المطربة عليه إلى شعورها بالغيرة من الصداقة الوطيدة التي تربطه بالمطرب تامر حسني، لافتا إلى أن شيرين كانت قد طلبت منه عدم التعاون مع تامر، لكنه رفض.
واستنكر ما رددته شيرين من أنها أعطته فرصة عمره بالتعاون معها قائلا: «شيرين تعاونت معي بعد أن أصبحت من أشهر عشرة مخرجين في الوطن العربي، وأجري في اليوم الواحد 80 ألف جنيه، على حد قوله»، مشيرا إلى أنه تعاون مع كبار النجوم مثل تامر وهيفاء.