أثارت لعبة للأطفال في مهرجان صيفي بالولايات المتحدة تكلف من يمارسها فقط 5 دولارات جدلا سياسيا وعرقيا واسعا في الولايات المتحدة، بعد أن اتضح أنها تصور الرئيس باراك أوباما، وتدعو الأطفال لإطلاق أسهم عليه وإصابته في أماكن حساسة، منها الرأس والقلب.
ويبدو في لوحة اللعبة صورة لرجل أسود اللون يرتدي زيا رسميا، وحزاما يحمل ختم الرئاسة الأميركية، وفي يده اليمنى لفافة ورقية كتب عليها «قانون الصحة العامة» في إشارة إلى المشروع المثير للجدل الذي انقسم حوله الشعب الأميركي.
وكان المهرجان من تنظيم مدرسة دينية في مدينة روزيتو، وجرى خلاله عرض مجموعة من الألعاب، بينها لعبة «غزاة الفضاء» التي تضم صورة أوباما.