تغيب الأعمال الدرامية المصرية عن شاشة التلفزيون الجزائري خلال شهر رمضان هذا العام للمرة الأولى، فيما نفت مصادر من داخل الجزائر أن يكون هذا الغياب بأوامر رسمية.
وفيما أرجعت بعض المصادر غياب الدراما والأعمال المصرية إلى أمور تتعلق بالبرمجة، اعتبر البعض أن الغياب المصري سيكون فرصة لمتابعة الأعمال السورية والخليجية بالإضافة إلى التركية.
وبشأن هذا الغياب قال المخرج الجزائري مزاحم يحيى «بعد رشق لاعبي المنتخب الجزائري في القاهرة تم منع أي مسلسل مصري، وخلال شهر رمضان لا وجود لمصر دراميا، وستكون الأعمال الجزائرية والسورية والخليجية حاضرة بقوة».
كما أوضح يحيى ـ الذي يقوم بإخراج مسلسل بالتلفزيون الجزائري سيعرض في رمضان ـ أن الدراما التركية سيكون لها نصيب في برامج رمضان، خاصة بعد الإقبال الكبير عليها من جانب الجزائريين بعد الاعتداء الإسرائيلي على قافلة الحرية لفك حصار غزة. ونفى المخرج الجزائري بشكل قاطع أن يكون غياب الدراما المصرية بقرار رسمي لكنه وصفه بـ «ديبلوماسية تحت الطاولة» أي ليس قرارا رسميا. وأضاف مزاحم يحيى «حتى لو قررت الحكومة السماح ببث أعمال مصرية فالشعب الجزائري لن يقبل، وأرجع ذلك إلى الحملات الإعلامية المصرية تجاه الجزائر وهو ما أدى إلى استياء عام». وتجمع آراء عديدة للعاملين في مؤسستي الإذاعة والتلفزيون بالجزائر على أن غياب الإنتاج الفني المصري ليس إلا مبادرة شخصية ولا علاقة له بقرار حكومي.
الحاجة زهرة: سأعتزل الفن في سن الخمسين وحسن يوسف علّمني أمور ديني
في سياق غير بعيد، قالت الفنانة المصرية غادة عبدالرازق بطلة مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» الذي تعرضه قناة «إم بي سي» في رمضان إنها ستعتزل الفن قبل أن تصل سن الـ 50 عاما لتتيح الفرصة للشباب لكي يأخذوا فرصتهم في عالم الفن. وأكدت أن مسلسل زهرة سيكون مفاجأة رمضان، مشيرة إلى أنها تعلمت من الفنان حسن يوسف الذي يشاركها في العمل أمور الدين. وقالت غادة عبدالرازق في حوار خاص لمجلة «سيدتي» «سأعتزل الفن عند الـ 50 وقد يكون قبل ذلك لأنني قدمت دور الأم وأنا شابة، فلم يعد هناك أدوار أستطيع أن أؤديها عندما أتقدم في العمر». واستطردت «أريد أن أترك الفرصة لغيري من الشباب ليتذكرني الجمهور في أجمل صورة. فالله أعطاني أكثر مما أحلم به». وعن مسلسل زهرة أكدت الفنانة المصرية أن «المسلسل سيكون مفاجأة رمضان، وأتمنى أن يلقى النجاح المرتقب، خاصة أنه ليس به ما يسيء لشهر رمضان، وأنه مسلسل محترم يسلي الناس ويضحكهم ضحكا نظيفا لا يجرح أحدا».