عبدالحميد الخطيب
علمت «الأنباء» من مصادر موثوقة ان مدير عام القناة الأولى علي الريس أبلغ مجموعة «كوندور العالمية» المنظمة لبرنامج مسابقات رمضان 2010 على شاشة تلفزيون الكويت انه يرشح المذيعة ورود حيات لتقديم البرنامج مع علمه التام ان «كوندور» قد انتهت من الاتفاق مع الإعلامية يمنى شري والفنان محمود بوشهري لتقديم البرنامج خلال الشهر الفضيل.
وأضافت المصادر ان الريس توعد «كوندور» بنقل البرنامج الى شركة أخرى إذا لم ترضخ لرغبته وهذا ما اعترضت عليه «كوندور» التي أكدت انها لا تريد التعاون مع ورود حيات التي قدمت برنامج «فوز فيها» وتكبدت الشركة وقتها خسائر فادحة.
واستطردت: ما يثير الاستغراب هو تصميم الريس على ان تقدم البرنامج ورود حيات وتهديده لـ «كوندور» بإقصائها عن تنظيم البرنامج وكأن هناك من يدير «الإعلام» من الباطن!
وتابعت المصادر: من المعروف ان مزايدة وزارة الإعلام الخاصة ببرنامج مسابقات رمضان تنص على ان تكون الأولوية في تقديم البرنامج لمذيعي تلفزيون الكويت وفي حال الاستعانة بغيرهم يتم التنسيق مع الإدارة المالية في الوزارة وهذا ما قامت به «كوندور» التي أرسلت كتابا بهذا الخصوص وبناء على ذلك تم اصدار فيزا دخول للإعلامية يمنى شري وفريق الفنيين التابعين للبرنامج.
وأوضحت المصادر ان «كوندور» أكدت استعدادها التام لاستبدال يمنى شري بأي مذيعة أخرى مثل ميساء مغربي او منى زكي أو غيرهما وتحمل جميع تكاليف المذيعين ورفع المكافآت وتسويق البرنامج من الألف إلى الياء، مؤكدة انه في حال تصميم الريس على ورود رغم موافقة «الإعلام» على مذيعة أخرى ستقوم «كوندور» اعتذارا رسميا لوزارة الإعلام لاسيما ان رعاة البرنامج لهذا العام يرفضون بشدة ان تكون ورود حيات هي مقدمة البرنامج.
وقالت المصادر: يبقى التساؤل الذي يفرض نفسه هو: لماذا وافقت وزارة الإعلام وأصدرت فيزا للمذيعة يمنى شري ولفريق الفنيين التابعين للبرنامج؟ وما سبب تصميم الريس على ان تقدم البرنامج ورود حيات رغم اعتراض الشركة المنظمة للبرنامج ورعاة البرنامج عليها؟ أسئلة تحتاج إلى إجابة!