قالت عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل انها لن تجني شيئا من وراء ادلائها بإفادة كاذبة في شهادتها بشأن «الماس الدم» وان المزاعم بانها لا تبالي بالمعاناة في افريقيا أمر مؤلم.
وفي بيان صدر بعد خمسة ايام من شهادتها في محاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تيلور أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي وصفت كامبل نفسها بانها «امرأة سوداء كانت وستظل دائما تدعم القضايا العادلة خاصة تلك المتعلقة بافريقيا».
وقالت «ليس لي دافع هنا، ليس هناك ما اجنيه».
وأضافت انها حصلت على بعض «الأحجار التي تبدو متسخة» بعد عشاء خيري في 1997 حضرته مع تيلور وآخرين وسلمت الأحجار الى جمعية خيرية جنوب افريقية في اليوم التالي.
ويوم الاثنين لدى إدلاء الممثلة ميا فارو ووكيلة اعمال عارضة الازياء كارولي وايت باقوالهما ـ اللتان حضرتا حفل العشاء ـ تناقضت أجزاء منها مع ما قالته.
وقال البيان «ناعومي كامبل كانت في جنوب افريقيا للمساعدة في العمل الخيري وحصلت على الألماس لبضع ساعات ثم سلمته الى ممثل عن جمعية نلسون مانديلا الخيرية للأطفال. ولم تكن تحاكم في لاهاي وحاولت تقديم المساعدة الى المحكمة بقدر المستطاع».
واستدعى ممثلو الادعاء كامبل لتعزيز مزاعمهم بان تيلور تلقى الماس الدم من المتمردين في سيراليون واستخدمه في شراء أسلحة.
وأنكر تيلور 11 اتهاما من بينهم الاغتصاب والاستعباد الجنسي وتجنيد الاطفال بالسخرة اثناء الحروب في ليبيريا وسيراليون.
وقال البيان ـ الصادر عن وكالة علاقات عامة تتخذ من لندن مقرا ـ ان كامبل لديها التزام منذ أمد بعيد بدعم القضايا العادلة وخاصة في افريقيا.
وأضاف البيان «المزاعم بان كامبل لا تبالي بوضع هؤلاء الذين يعانون في افريقيا سخيفة ومؤلمة».