تمكن رجال الشرطة وعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي من محاصرة المتهم بارتكاب 25 عملية سطو على مصارف في 13 ولاية أميركية في داره في بلدة باتون روج بولاية لويزيانا الجنوبية، والقوا القبض عليه دون اطلاق رصاصة واحدة.
وتمت عملية الاعتقال صباح الاربعاء، ودامت ست ساعات شوهد بعدها رجال الشرطة وهم يقتادون رجلا بدينا ابيض الشعر الى خارج المنزل قبل ان يأخذوه مخفورا في احدى سياراتهم.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (fbi) إن الرجل اسمه مايكل فرانسيس مارا ويبلغ من العمر 52 عاما، وان اعتقاله تم بموجب امر إلقاء قبض بتهمة سرقة مصرف في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا. وكان الـ fbi قد نشر في الاسبوع الماضي صورا «للجد السارق» على لوحات الاعلان في جميع الولايات الأميركية قائلا إنه متورط في سلسلة من السرقات يعود تاريخها الى سنة 2008.
وقال مكتب التحقيقات إنه تسلم اخبارية في الاسبوع الماضي من شخص تعرف على مارا من صورته. واضاف الـ fbi أن مارا كان يعمل سائقا لدى شركة لنقل البضائع مما اتاح له التنقل بيسر في مختلف الولايات الأميركية.
ويعتقد ان مارا نفذ عمليات سرقة مصارف في كل من ولايات الاباما وتكساس وجورجيا واركنساو وكانساس ونيويورك وفلوريدا واوكلاهوما وميسيسيبي وتنيسي وكنتاكي وميسوري ـ ولكنه لم يقم بأي عملية في ولايته لويزيانا.
كما لم يتضح ما اذا كان «الجد السارق» جدا بالفعل، إذ قال عدد من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي إنهم اطلقوا عليه هذه الكنية لتيسير عملية التعرف عليه من قبل رجال الامن والجمهور بشكل عام.