أكدت الفنانة المصرية المحجبة سهير رمزي أنها تخجل من نفسها وتعيش في حالة من الحزن والندم كلما رأت مشاهدها المثيرة في أفلامها القديمة، كما أبدت ندمها الشديد لأنها ضحت بالأمومة بسبب أنانيتها وحبها للشهرة والنجومية.
وفيما أوضحت أنها تعلمت أمور دينها بعد ارتداء الحجاب على يد الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي الذي كان يخفف عنها دائما، نفت في الوقت نفسه انتقادها لزميلتها الفنانة صابرين لقيامها باستخدام الباروكة في التمثيل. وقالت سهير ـ في مقابلة مع برنامج «السؤال الأصعب» على قناة «نايل لايف» ـ «لقد ضحيت بالأمومة من أجل الفن والنجومية والشهرة، ولا أعرف كيف فعلت ذلك الشيء، ودائما أندم على هذا الأمر وألوم نفسي دائما كلما أفكر فيه».
وأضافت «أنانيتي وصلت إلى أني فضلت سهير رمزي الفنانة المشهورة على الأم رغم أني أعشق الأطفال، لكن الدنيا غرتني وأنا أدفع حاليا ثمن أخطائي»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها سعيدة بالجيل الحالي من الفنانات لأنهن يعملن ويعشن حياتهن الطبيعية من خلال الزواج والإنجاب.
واعتبرت سهير رمزي أن فيلم «المذنبون» الذي عرض في الثمانينيات من أسوأ أفلامها، رغم أنها حصلت على جائزة عن دورها فيه، لافتة إلى أنها تغضب من نفسها كلما عرض هذا الفيلم، رغم أنه كان نقلة في تاريخها الفني وقتها.