اقرت مغنية المانية لدى بدء محاكمتها امس انها تكتمت عن اصابتها بفيروس الايدز مع شركائها ما ادى الى اصابة احدهم بالعدوى.
ونفت المغنية في فرقة نو انجيلز نادية بن عيسى (28 عاما) من خلال محاميها انها كانت تتعمد نقل العدوى.
وقالت المغنية امام المحكمة التي جرت في دارمشتادت غرب المانيا «انا آسفة».
ونادية بن عيسى متهمة باقامة علاقات جنسية دون وقاية مع ثلاثة شركاء بين العامين 2000 و2004، وباخفاء اصابتها بالايدز عنهم، وهي تواجه حكما بالسجن يتراوح بين ستة أشهر وعشر سنوات.
وتحمل نادية بن عيسى الفيروس منذ العام 1999، وهي ام لطفلة، وتؤكد انها لم تكن تقصد نقل العدوى الى شركائها.
واثارت هذه القضية ضجة كبيرة في المانيا عندما كشفت الصحافة عن توقيف المغنية في ابريل 2009، واعتبر الكشف عن اصابتها بالايدز انتهاكا لحياتها الشخصية.
ونادية بن عيسى مغنية في فرقة نو انجيلز التي اشتهرت في العام 2000 بفضل برنامج تلفزيوني، وحققت سلسلة من النجاحات لاسيما في اوروبا الوسطى. الا ان الفرقة حلت في العام 2003، واعيد تأسيسها في العام 2007 وشاركت في مسابقة يوروفيجن للأغنية في العام 2008، وحلت في المرتبة 23. ومن المنتظر صدور الحكم في حق نادية بن عيسى في 26 اغسطس.