في خطوة وصفت بـ «استعادة رعاية العائلة المالكة البريطانية»، ينوي الملاك الجدد لمتجر «هارودز» اللندني الشهير شركة قطر القابضة، إزاحة نصبين كان محمد الفايد قد نصبهما تخليدا لذكرى ابنه عماد (دودي) وصديقته الأميرة ديانا في قلب المتجر بالتزامن مع إزاحة الفايد نفسه في نوفمبر.
ونقل عن «شركة قطر القابضة»، المالكة الجديدة لمتجر «هارودز» اللندني الشهير، نيتها إزاحة نصبين كان المالك السابق، محمد الفايد، قد نصبهما تخليدا لذكرى ابنه عماد (دودي) وصديقته الأميرة ديانا في قلب المتجر. ويبدو أن الهدف من هذه الخطوة هو استعادة رعاية العائلة المالكة البريطانية تبعا لصحيفة «صنداي تليغراف» التي قالت إن محمد الفايد نفسه سيعفى من رئاسته الشرفية لمجلس إدارة المتجر في نوفمبر المقبل، وأضافت أن إزاحة النصبين ستتم في أعقاب إزاحة الفايد. ونقلت الصحيفة عمن قالت إنه «مسؤول في البلاط الأميري القطري» قوله: «لا اعتقد أن العائلة المالكة (البريطانية) ستستأنف رعايتها للمتجر في وجود هذين النصبين التذكاريين اللذين يحمل أحدهما عبارة «ضحيتان بريئتان». ويمضي قائلا: «العبارة تتفق بالطبع مع زعم الفايد الغريب بأن لدوق أدنبرة (الأمير فيليب زوج الملكة) ضلعا في موت الأميرة وموت ابنه. من الجلي أن هذه إساءة بالغة».
ويذكر أن الفايد اتهم الأمير فيليب علنا بأنه «أمر بتدبير حادث السيارة» الذي قتل فيه ابنه وصديقته الأميرة في العاصمة الفرنسية. وكان هذا الزعم هو «القشة التي قصمت ظهر البعير» فيما يتعلق برعاية العائلة المالكة لمتجره الشهير. وةإعلانها وقف هذه الرعاية في العام 2000، أزيحت شعارات النبالة الخاصة بكل من الملكة ودوق أدنبرة والملكة اليزابيث الأولى والملكة الأم وأمير ويلز من أركان المتجر الكائن في حي نايتسبريدج الفاخر بقلب لندن.