بعدما انفردت «الأنباء» بأول لقاء معها إثر الحادث الذي تعرضت له في لبنان اثناء تصوير الكليب الجديد وكادت بسببه تفقد حياتها بعدما اصطدمت الطائرة المروحية بسيارتها المكشوفة، رفضت هيفاء وهبي القول ان الحادث هو عقاب على الاثارة التي تتسبب بها اغنية «بوس الواوا» وغيرها.
وقالت لـ «العربية. نت»: «من يقول هذا الكلام بعد ان يغلق المذياع يطلب مني صورة ويقول لي انا معجب بك، اذا كان كل التعليق لاني البس القصير وصار يجب ان نحصر تفكيرنا بـ «التنورة» و«الشورت» فهذه مصيبة، احب الموضة ولكني مؤمنة وربنا لا يحصر الامور باللباس ويوجد اناس مختبئون داخل قماش، لكن داخلهم اسود».
وفيما اذا كانت «اعين الحساد قد اصابتها بسبب نجاحها» كما قال البعض، تقول هيفاء: بالعكس. الحادث ليس عيون حساد وانما دعاء بحراسة الله لي واثبت لي ان الناس تحبني وقد سأل الناس عني جميعا من عامة الشعب واهل السياسة والصحافة وهذا جعلني اشعر بحب الناس، وانا اخاف كثيرا ولو عرفت قبل ذلك بخطورة ولو قليلة لما عملت المشهد، لان قلبي رقيق واخاف على نفسي وعلى غيري.
وتابعت هيفاء: ان الله لو اراد تحقيق امنيتهم كان حققها بهذا الحادث، وانا لبنانية ولبنان له ثقافته، وطريقة تفكيره وانفتاحه على العالم والذي لا يعجبه هذا عليه الا يتفرج على اللبنانيين وتوجد ثقافات اخرى في دول اخرى ونحترمها وعلي رأسي وعيني.