بدأ رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون السير على خطى سلفه توني بلير بعرض خدماته كمتحدث في المناسبات العامة مقابل 100 ألف دولار أي ما يعادل 64 ألف جنيه استرليني للخطاب الواحد.
وقالت صحيفة «اندبندانت» امس الخميس إن براون طلب من وكالة للعلاقات العامة في لندن متخصصة في خطابات السياسيين البارزين إدراج اسمه على لائحة ارتباطاتها في الشرق الأوسط وآسيا.
وأضافت أن مصدرا مطلعا أكد أن الرسم المالي الذي سيتقاضاه براون سيكون أقل بكثير من المبلغ الذي يحصل عليه سلفه بلير أو غيره من زعماء العالم السابقين مثل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مقابل إلقاء كلمة مدتها 60 دقيقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن براون يعكف حاليا على وضع كتاب بعنوان «الأزمة المالية» حول المشاكل الخانقة التي تعرض لها النظام المصرفي العالمي منذ عامين ومن المتوقع أن يصدر في الخريف المقبل، وألمح الى أنه يعتزم ممارسة الأعمال الخيرية والتركيز على قضايا التنمية الدولية.