أثار اعتناق الممثلة الأميركية الشهيرة جوليا روبرتس للهندوسية خلافات كثيرة مع زوجها داني مودر، خاصة ان جوليا معجبة بدينها الجديد «جدا»، وتتمنى أن يعتنقه باقي أفراد عائلتها. وذكر الموقع الإلكتروني الألماني «سيليبريتي ستارز» المعني بأخبار المشاهير ان المشاجرات تندلع بين مودر (41 عاما) وجوليا (42 عاما) كثيرا حاليا، لأن روبرتس تأخذ أطفالها الثلاثة هينري (3 أعوام) وهازيل وفينايوس (كلاهما 5 أعوام) معها إلى المعبد، حيث تريد تربيتهم على المبادئ الهندوسية.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من روبرتس القول: «يجد مودر انه أمر غير معقول ان ترتد جوليا عن المسيحية، وتريد تربية الأطفال في ديانة غريبة، لذلك وقع خلاف كبير في منزلهما بماليبو».
جوليا تعرفت للمرة الأولى على الديانة الهندوسية خلال تصوير فيلم «كل وصل وحب» في الهند العام الماضي.
كانت صحيفة واشنطن بوست قد نقلت عن جوليا قولها: «إذا كنت تحب أولادك وأحباءك، فأنت ترغب في أن يظلوا بالقرب منك لآلاف السنين»، مشيرة إلى أبنائها الثلاثة، «وبالطبع ترغب في أن تظل بقربهم لآلاف السنوات كذلك».
وتقول الهندوسية: ان الإنسان يمتلك 7 حيوات، يموت في كل مرة ليخلق من جديد في صورة كائن آخر، أو في جسم جديد.
ورأت «واشنطن بوست» ان اعتناق جوليا روبرتس للهندوسية يضعها خارج التيار الديني المعتاد في الولايات المتحدة الأميركية، فـ 78% من الأميركيين يدينون بالمسيحية، بينما يدين 4% منهم بالهندوسية.