قالت الفنانة المصرية عبير صبري: إنها تركت الحجاب وعادت للفن مرة ثانية لأنها وجدت نفسها غير صادقة مع نفسها، وأن قدرتها الإنسانية لا تتحمل مسؤولية الحجاب، رافضة الانتقادات التي وجهت لها بعد مشاهد الإغراء التي أدتها في فيلم «عصافير النيل».
ونفت ـ في الوقت نفسه ـ انضمامها لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بعد تأييدها في إحدى مقالاتها للمرشد العام للإخوان خلال انتخابات مجلس الشعب الماضية.
وقالت عبير ـ في مقابلة مع برنامج «دوام الحال» على القناة الأولى بالتلفزيون المصري ـ «تركت الحجاب بعد مروري بظروف وضغوط قاسية، سواء على المستوى المهني أو النفسي أو المادي، حيث وجدت نفسي غير صادقة وغير قادرة على تحمل مسؤولية الشيء الجميل الذي أعمله (الحجاب)».
وأضافت «عشت لحظات ضعف كثيرة، وكنت أدعو ربي أن يقف بجانبي، خاصة أنني مررت بضغوط كبيرة، وعندما عملت كمذيعة وجدت نفسي مرفوضة بعد فترة، لأنهم لا يريدون مذيعة محجبة».