أمير شادي - محمد الدشيش - عبدالهادي المتعب
في ظل ظروف غامضة، لقي 3 آسيويين (رجل وامرأتان) مصرعهم في ساعة متأخرة من مساء امس الاول واصيب رابع بعد اندلاع حريق في بناية سكنية بمنطقة ابوحليفة وتحديدا في الطابق الخامس، وهذا ما دعا احدى المرأتين الى ان تقفز هربا من ألسنة اللهب من الطابق الخامس لتلقى حتفها فور سقوطها، فيما وجدت جثتا الرجل والمرأة الاخريين داخل الشقة المحترقة بعد اخماد النيران من قبل مركزي اطفاء المنقف والفحيحيل، كما استطاع الآسيوي المصاب التسلق هبوطا الى الطابق الرابع والافلات من النيران، وسارع الى موقع البلاغ فور تلقيه من عمليات 777 عدد كبير من قيادات الدوريات الشاملة بقيادة مدير عام الادارة العامة للدوريات العميد خليل الشمالي ورئيس قسم دوريات الاحمدي النقيب محمد مهاوش ورئيس النوبة الملازم اول عبدالعزيز لافي والرقباء اوائل يوسف المطيري وصلاح الرشيدي ومحمد الصباح، واستمع رجال الامن الى افادات طالب مصري حاول انقاذ ما يمكن انقاذه، خاصة انه شارك في محاولة اخماد الحريق مؤكدا لرجال الامن انه حاول اكثر من مرة فتح باب الشقة التي اندلع فيها الحريق بعدما شاهد بداية النيران تنطلق منها، إلا ان هناك من اغلق الباب في وجهه عدة مرات من داخل الشقة، هذا على حسب افادات الشاب المصري، الامر الذي يؤكد ان هناك لغزا غير مفهوم حول قضية الحريق بناء على افادات الشاب.
يذكران احدى السيدتين متزوجة ولديها ابن وشقيقة داخل الكويت تعرفا على جثتها ولم يعرف بعد ما إذا كانت هناك علاقة بين السيدة وبقية المتوفين.
ووفق مصدر امني فإن عمليات الداخلية ابلغت عن اندلاع حريق في شقة تقع في الطابق الخامس في منطقة ابوحليفة لتسارع الاجهزة المختصة، وبعد وصولهم اكتشفوا ان آسيوية ألقت بنفسها من الشقة وبعد اخماد الحريق عثر على جثتي آسيوية وآسيوي.
وحول اسباب الحريق واذ ما كان متعمدا ام لا، قال رئيس مركز اطفاء المنقف المقدم عبدالعزيز مال الله انه جار الوقوف على السبب، مشيرا الى ان السيدة المتوفاة لحقت بها حروق بسيطة وتوفيت نتاج الدخان الكثيف، وان الآسيوي الذي وجد متوفى كان قد حاول الاختباء داخل الحمام إلا انه مات اختناقا.