عبدالله قنيص
«ما عندي شغل، فقمت بتناول حقن طبية فارغة وجدتها في الشارع وبدأت أحقن بها الخضراوات الموجودة في ركن الجمعية» بهذه الجملة بدأ وافد إيراني يعمل في احدى الجمعيات الواقعة ضمن نطاق محافظة العاصمة اعترافاته أمام رجال الأمن.
وتعود تفاصيل القضية عندما رصد أحد أعضاء الجمعية التعاونية مساء أول من أمس على شاشات كاميرا المراقبة الايراني، وهو يحمل حقنة طبية ويقوم بحقن محتوياتها «المجهولة» في عدد من الخضراوات والفواكه داخل السوق الرئيسية، ومن فوره قام عضو الجمعية بالاتصال على المخفر، ليحضر رجال الأمن ويقوموا بالقبض على الايراني الذي واجهه رجال الأمن أثناء التحقيقات بشريط فيديو المراقبة، ولم ينكر ذلك، بل قال «كان الوقت متأخرا، ووجدت الابر الطبية في الشارع وأخذتها معي، وبدأت أملأها بالماء، ثم أحقن بها التفاح والبرتقال والخس والملفوف والخيار، ثم القيت بالإبر في القمامة». وكنت اعبث لا غير، ولم تكن الابر تحتوي الا على الماء.
وقال مصدر أمني: «ان الايراني سجلت بحقه اثبات حالة، خاصة انه يعمل في الجمعية كعامل أرفف ولم يكن ينوي شرا، وأطلق سراحه صباح أمس بمعرفة وكيل النيابة.
وأوضح المصدر ان مسؤولي الجمعية قاموا بإغلاق ركن الفاكهة والخضراوات، وتم اتلافها بالكامل خشية على المستهلكين من رواد الجمعية، وذلك كإجراء احترازي.