اعلنت الشرطة البحرية في البرتغال امس ان المراهقة لورا ديكر التي انطلقت السبت من جبل طارق في رحلة بحرية حول العالم بمفردها، منعت بموجب القانون من الإبحار من البرتغال.
وقال بيان للشرطة نشر على الانترنت ان «لورا ديكر لم يكن بحوزتها اي وثيقة تسمح لها بقيادة مركب بمفردها».
وأضاف البيان «وفقا للقوانين البرتغالية فان الفتاة لا تمتلك المؤهلات اللازمة لمغادرة مرفأ بورتيماو» جنوب البلاد. وقد أبحرت لورا ديكر من جبل طارق على متن مركبها «غوبي» البالغ طوله 11.50 مترا. وكان مقررا ان تبدأ رحلتها من البرتغال التي رست فيها في الرابع عشر من اغسطس آتية من هولندا.
لكنها في نهاية المطاف قررت الانطلاق من جبل طارق في تكتم شديد، بعدما ابلغتها السلطات البرتغالية وأبلغت والدها قرارها بمنعها من الإبحار منفردة.
وقالت الشرطة البرتغالية ان لورا ديكر ووالدها ومدير أعمالها بيتر كلارنبيك غادروا البرتغال على متن المركب في 18 اغسطس.
وأضافت «قالوا للشرطة انهم سيفحصون بعض تجهيزات المركب الشراعي، فرافقتهم الشرطة الى حدود المياه الاقليمية البرتغالية على بعد 12 ميلا من الشاطئ»، ولم يعودوا منذ ذلك الحين الى بورتيماو.
ولم يكشف عن البداية الفعلية للرحلة سوى ظهر السبت، عندما كانت البحارة الصغيرة اصبحت فعلا في أعالي البحار.