كشفت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية أن الفنان العراقي كاظم الساهر تمنى لها الموت علنا خلال إحدى محاولات اغتيالها، متراجعة
في الوقت نفسه عن وصفها للفنان المصري عمرو دياب بالعجوز والمتغطــرس ومطالبتها له بالاعتزال، حيث إنها قالت ذلك في لحظة غضب وعصبية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه أن اتهامها بفبركة فيلم إباحي لهيفاء دمرها وشوه سمعتها، حيث قاطعتها والدتها وابنها حتى ظهرت براءتها.
وقالت نضال ـ في مقابلة مع برنامج «الجريئة والمشاغبون» على قناة «نايل سينما» السبت الماضي ـ «اختلفت مع كاظم الساهر، وأفصح عن أنه يتمنى موتي في إحدى محاولات اغتيالي، وقد قال ذلك أمام جمع كبير من الناس، لكنني سامحته».
وأضافت «أن انتقادي لعمرو دياب ووصفي له بأنه عجوز ومتغطرس، وأنه عليه أن يترك الساحة ويعتزل الغناء كان في وقت غضب وعصبية»، دون أن تفصح عن سبب هذا الغضب.
وأوضحت الإعلامية اللبنانية أن الفنانة هيفاء وهبي عرضت عليها الصلح،
وأنها قبلت الصلح وتمت المصالحة، مشددة في الوقت نفسه على أن اتهامها
بفبركة فيلم إباحي لهيفاء دمرها وشوه سمعتها، حيث إن والدتها لم تكن تتعامل معها، فيما قاطعها ابنها حتى ظهرت براءتها.
وأكدت براءة رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى من مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، مشيرة إلى أن هناك خمسة أشخاص متورطين في هذه القضية، وأن الكثير من الأنظمة تعرف هذه المعلومات.
وأوضحت أنها لم تذهب للشهادة أمام المحكمة في القضية، لأن وظيفتها إعلامية وليست شهادة، فضلا عن أنها تخاف على نفسها وعلى ابنها من التعرض للقتل في حال شهادتها في هذه القضية.
وكشفت الإعلامية اللبنانية أنها اعتقلت من جانب قوات العدو الصهيوني خلال فترة الحرب الأولى لمدة 17 يوما، مشيرة إلى أنها لم تتعرض للاغتصاب، إنما لتعذيب نفسي رهيب، فضلا عن بقائها يومين دون طعام.
وأشارت إلى أنها تعرضت لأكثر من محاولة اغتيال، وأن احدى هذه المحاولات كان وراءها زوج فنانة مشهورة ـ لم تكشف عن اسمها ـ مشيرة إلى أنها نجت من هذه المحاولة بمعجزة بعدما ظلت بين الحياة والموت لمدة تسعة أيام.
وشددت الإعلامية اللبنانية أن ذبح والدها أمامها جعلها جريئة في كتاباتها ومهاجماتها للأخطاء في المجتمع، لافتة إلى أنها قضت على ظاهرة المطربات العاريات خلال سنتين فقط.
وكشفت نضال عن أنها كتبت مذكرات حياتها، لكنها شددت على أنه من الصعب أن تطرحها في الأسواق حاليا لأنها ستثير الجدل بصورة كبيرة، وقد تؤذي الكثير من الشخصيات سواء الفنية أو العامة.
وأشارت إلى أن القوانين اللبنانية في غير صالح المرأة تماما، حيث إنها تعطي المرأة الحرية في الحقوق الجنسية والملابس وكل شيء من هذا القبيل، فيما تمنعها من حقوقها الأدبية.