كشفت مصادر ديبلوماسية عن موافقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، على طلب المطرب الجزائري الشاب مامي بالعفو عنه.
وأبلغ السفير الفرنسي في الجزائر المحيطين به بأن الرئيس الفرنسي قد قبل طلب العفو الرئاسي الذي تكفل بإجراءاته موكل مامي المحامي خالد لزبر.
ويكون بهذا الشكل قد اقترب موعد الإفراج عن الشاب مامي في إطار عفو رئاسي للرئيس نيكولا ساركوزي، عملا بما يكفله له الدستور الفرنسي في مادته رقم 17، وما يؤكد هذا الطرح، تصريح دفاع الشاب مامي، الأستاذ خالد لزبر، الذي ارتاح لمضمون الرد الكتابي الذي تلقاه من ديوان الرئاسة الفرنسية، بعد إيداعه لطلب العفو عن موكله الشاب مامي.
وفي تصريح لجريدة «الخبر» بخصوص الرد الكتابي الذي تلقاه من ديوان قصر الإليزيه قال لزبر: «لقد أكدوا لي في الرد الكتابي لديوان الرئاسة الفرنسي أن الرئيس الفرنسي يتابع بجدية واهتمام كبيرين طلب العفو الرئاسي الذي تقدم به الشاب مامي عن طريق دفاعه، وأن الرئاسة الفرنسية كلفت وزارة العدل بالإشراف على الجانب الإجرائي والقانوني».
وأضاف الأستاذ لزبر موضحا: «ومن بين ما تضمنه الرد الذي تلقيته من ديوان قصر الإليزيه، أن قرار عفو الرئيس الفرنسي سيبلغ به عن طريق وزيرة العدل التي كلفها الإليزيه بالقيام بدور قناة التواصل مع دفاع الشاب مامي».
من جهة أخرى، أعرب الأستاذ خالد لزبر عن تفاؤله وثقته الكبيريين بالجدية والاهتمام الكبيرين اللذين لمسهما من الرئاسة الفرنسية، بمجرد إيداع طلب العفو الرئاسي، من خلال ما تبادله من محادثات مع مسؤولي ديوان قصر الإليزيه، أو ما تضمنه الرد الرسمي الكتابي للرئيس ساركوزي عن طريق ديوانه.