أعرب الرئيس الفلبيني بينينو أكينو الثالث امس عن اعتذاره لابتسامه بعد أزمة رهائن الحافلة السياحية التي نجم عنها مقتل ثمانية سائحين من هونغ كونغ.
يذكر ان أكينو ابتسم مرتين أثناء مؤتمر صحافي عقد في وقت متأخر من الليل بعد الازمة التي دامت 11 ساعة والتي أدت أيضا إلى مقتل مختطف الرهائن وهو ضابط شرطة مفصول.
كما شوهد أيضا وهو يبتسم أثناء تفقده للحافلة المثقبة بالرصاص في حديقة عامة على ساحل البحر في مانيلا في أعقاب عملية الإنقاذ الفاشلة. وقال أكينو للصحافيين «ربما أسيء فهم ابتسامتي وإذا كنت قد أسأت إلى مشاعر اناس بعينهم فإنني أعتذر لهم. ومن الواضح ليس هناك اي متعة في موقف كهذا».