أكد الفنان الشعبي المصري سعد الصغير أنه لن يكمل في مهنة الغناء، وأنه سيعتزل الفن قريبا، لأنه يخجل من العمل في هذا المجال، نافيا في الوقت نفسه ما تردد عن زواجه من الراقصة دينا.
وفيما أكد أنه لن يقبل بدخول أولاده مجال الغناء أو الفن بسبب الأزمات التي واجهها في هذا المجال، فإنه أوضح أن أحمد عدوية هو الفنان الشعبي رقم واحد في مصر.
وقال الصغير، في مقابلة مسجلة مع برنامج «حوار صريح جدا» على قناة «دريم» الفضائية: «لن أستمر في هذه المهنة لأني مكسوف منها، وأخجل أن يكبر أولادي ويروني على هذا الوضع أو أن أتسبب لهم في أي احراج مع زملائهم. أريد أن أكون شخصا يفخر بي أولادي».
وأضاف «أواجه حربا شرسة من بعض المطربين المنافسين، وأخاف على أولادي منها، وذلك لأني استحوذت على الساحة، وهناك محاولات مستمرة لتشويه صورتي وحبسي، وقد كدت أسجن في احدى المرات بالفعل».
وأوضح الفنان المصري أنه لن يدخل أولاده الثلاثة مجال الغناء أو الفن لأنه يخاف عليهم من هذا الوسط، مشيرا الى أنه اضطر في أفراح كثيرة الى الغناء وسط أشخاص تتناول المخدرات وتتعاطى الماكس، لكنه كان يعرف كيف يجاري هذه الأمور، وكيف يخرج من هذه المواقف.
وأكد الصغير أنه لم يتناول الكحول ولم يتعاط المخدرات في حياته، وأبدى استعداده للخضوع لأي تحليل يثبت براءته من أي اتهام يوجه له.
لكنه اعترف في الوقت نفسه بالقبض على عضوين من فرقته لتناول الحشيش في البحرين، منتقدا في الوقت نفسه الانتقادات التي وجهت له في هذا الأمر، وكأنه المذنب.
ونفى ما يتردد دائما عن زواجه من الراقصة الشهيرة دينا بسبب تواجدهما معا في أكثر من عمل، وآخرها فيلم «أولاد البلد»، مشددا على أنه لا يمكن أن يتزوج على زوجته الحالية أم أولاده التي تزوج بها عندما كان فقيرا لا يملك أي شيء، ووقفت بجانبه وساعدته في أيام الفقر، وعانت معه حتى وصل الى ما هو فيه الآن.
ورأى الصغير أن المطرب الشعبي رقم واحد في مصر هو الفنان أحمد عدوية، مشيرا الى أنه لا يصنف نفسه من المطربين، حيث ان الأمر بالنسبة له «أكل عيش» فقط. واتهم مطربين منافسين بمحاولة تشويه صورته، والوقوف وراء تفجير قضية رقصه بطريقة خليعة في فرح شعبي مع احدى الراقصات، رغم أن هذه الواقعة كانت منذ حوالي سبع سنوات، وقبل أن يصبح مشهورا.
وقدم الاعتذار لكل جماهيره على هذه السقطة التي كانت في بداية حياته، مشيرا الى أنه لم يكن يفكر في الغناء أو الطرب، وأنه كان في البداية يلعب كرة قدم بنادي المصانع الحربية ويحصل على 12 جنيها فقط. وكشف الصغير أن بعض أصدقائه القدامى خانوه واستكثروا عليه الشهرة التي وصل اليها رغم أنه يساعدهم باستمرار ولا يبخل عليهم، مشيرا الى أنه عندما كان صغيرا ويقبض 12 جنيها كان أسعد شخص في الدنيا، في حين أنه الآن يقبض الملايين ولا يشعر بأي سعادة.
من جهة اخرى وبمجرد عودة سعد الصغير من رحلة العلاج في لندن عاد لإحياء الحفلات حيث أحيا مساء الأربعاء الماضي حفلا بخيمة مشمشية ايرو سبورت، التي تعد أشهر وأكبر الخيام الرمضانية هذا العام، وحرص سعد على تقديم عدد كبير من أغانيه الى جانب وصلات من الرقص المتتالية ليؤكد عودته بقوة الى عالم الغناء.