طالب وكيل وزارة الثقافة المصري المحبوس محسن شعلان بحاجته إلى المثول مرة أخرى أمام النيابة للإدلاء بأقوال جديدة يتهم فيها وزير الثقافة فاروق حسني رسميا بالإهمال والتسبب في سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» لفان غوخ من متحف محمود خليل.
وقال شعلان في خطاب سلمه محاميه د.سمير صبري صباح أمس الجمعة الى النيابة «إنه يريد ان يتهم فاروق حسني وزير الثقافة رسميا وفي تحقيقات النيابة بالإهمال وتسببه في الحالة المتردية للمتحف والتي أدت إلى سرقة اللوحة».
ونقلت جريدة «المصري اليوم» امس عن رسالة شعلان قوله «يتمثل إهمال الوزير في انصراف كل اهتمامه إلى توفير ملايين الجنيهات لمشروع المتحف المصري الكبير ومشروع متحف الحضارة الجديد في الفسطاط وهو مشروع عملاق مرصود له مئات الملايين من الجنيهات».
وتابع «الا انه لم يبذل أدنى اهتمام لتوفير أو استقطاع 40 مليون جنيه، حيث تقدم له بعدة مكاتبات لتوفيرها لإصلاح وتجديد الأنظمة الإلكترونية لعدد من المتاحف، ومنها متحف محمود خليل».
ونفى شعلان في رسالته صحة ما قالته مديرة المتحف ألفت جندي التي قالت في التحقيق انه نسي إدراج متحف محمود خليل في خطة الصرف على المشروعات، قائلا «هذا الكلام غريب ولم يحدث، ولكن أنا قلت في أقوالي: في الأعوام السابقة كانت الخطة موجهة لتطوير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية متحف حسين صبحي».
ولفت إلى أن متحف حسين صبحي له أهمية مثل محمود خليل لأنه يحتوي على بعض الأعمال العالمية التي ظلت مخزنة ومهددة في قبو تحت السلم وعرضة للرطوبة والعوامل السيئة، كما وجهنا الميزانية لإنهاء مخازن متحف الجزيرة العالمي بأرض الأوبرا وهو أهم كثيرا من متحف محمود خليل، الذي يحتوى على 260 قطعة فنية، بينما الجزيرة يحتوى على 4000 قطعة فنية نادرة لأهم الأسماء في الفن العالمي.