دعت فرنسا الى تحرك مشترك لدول الاتحاد الأوروبي لدى طهران لإنقاذ الإيرانية سكينة محمدي اشتياني التي حكم عليها بالموت رجما بتهمة الزنا والتواطؤ في جريمة قتل، كما طلبت إرفاق الرسالة بتهديد بعقوبات. وكتب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في رسالة وجهها الى كاثرين اشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي «لقد أصبح من الضروري توجيه رسالة مشتركة من اعضاء الاتحاد الأوروبي الى السلطات الإيرانية، انا مقتنع بذلك اذا ما أردنا إنقاذ هذه الشابة». وأوصى كوشنير في هذه الرسالة التي وجهت يوم الأربعاء الماضي وحصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منها، بدراسة إجراءات لحمل إيران على وقف انتهاك حقوق الإنسان. وأضاف «يجب ان ينخرط الاتحاد الأوروبي في مبادرات جديدة لتذكير السلطات الإيرانية، كما هو الحال في الملف النووي، بان سلوكها الانعزالي وانغلاقها سيكون له ثمن وانه يمكنها تجنب ذلك حال اختيارها سلوكا أكثر مسؤولية وأكثر تطابقا مع التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان». وأضاف «يجب ان ينخرط الاتحاد الأوروبي في مبادرات جديدة لتذكير السلطات الإيرانية، كما هو الحال في الملف النووي، بان سلوكها الانعزالي وانغلاقها سيكون له ثمن وانه يمكنها تجنب ذلك حال اختيارها سلوكا أكثر مسؤولية وأكثر تطابقا مع التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان».