اتهم الرئيس الاميركي باراك أوباما الأحد الماضي «شبكة تضليل» بالاستمرار في ترويج شائعة انتمائه للدين الإسلامي، لكنه قلل من أهميتها مؤكدا عدم امتلاكه أي قدرة للسيطرة على الموضوع. وقال الرئيس الاميركي في حديث لشبكة ان بي سي التلفزيونية «هناك جهاز، شبكة تضليل، يمكنها في عصر الإعلام الجديد، بث الفرقة بلا حدود».
الا انه أشار الى عدم استطاعته السماح لنفسه بتخصيص الكثير من الوقت لهذا الجدل الدائر حاليا. واضاف «لن اشغل نفسي كثيرا بالشائعات التي يمكن ان تسري (...)، اذا ما خصصت كامل وقتي للجري وراء (هذه الشائعات)، فلن أتمكن من القيام بشيء يذكر». وبحسب تحقيق لمجلة تايم نشر في منتصف شهر اغسطس، فإن 24% من الاميركيين يعتقدون أن أوباما مسلم، مع ان الرئيس الاميركي يتردد باستمرار على الكنيسة وجاهر في مناسبات عدة بإيمانه المسيحي. وانتشرت هذه الشائعة، المتداولة في الأساس على شبكة الانترنت، بشكل اكبر منذ تدخل أوباما في الجدل الدائر في الولايات المتحدة بشأن مشروع بناء مسجد قرب الموقع السابق لمركز التجارة العالمي في نيويورك، وهو ما يعارضه أهالي ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001.