تجري الشرطة الأميركية مفاوضات مع مسلح احتجز عددا غير مؤكد من الرهائن الأربعاء الفائت داخل مقر قناة »ديسكفري» الأميركية في منطقة سيلفر سبرينجس بولاية ماريلاند، على مشارف العاصمة واشنطن.
وذكرت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية أن الرجل يدعى جيمس لي، وهو أحد الناشطين الذين يحتجون على العبث بالبيئة والذي ينتقد شبكة »ديسكفري» التلفزيونية.
وترددت تقارير تفيد بأن جيمس لي دخل المبنى وهو يرتدي ما يبدو أنه عبوات معدنية في الأمام والخلف، وأخرج مسدسا.
وقال توماس مانجر، قائد شرطة مقاطعة مونتجومري، إنه لا يمكنه التأكيد على إطلاق طلقات نارية داخل المبنى. يذكر أن المسلح في الطابق الأول من المبنى، الذي يعمل فيه 1900 موظف، ويضم المبنى أيضا مركزا للعناية النهارية، والذي تم إخلاؤه.
وأشارت الشرطة إلى أن جميع الأطفال سالمون ومع آبائهم، وأوضح مانجر قائلا: «نعتقد أن معظمهم (الموظفين) بالخارج، هناك عدد ضئيل من الرهائن معه».
وقالت رسالة إلكترونية، بعثت إلى موظفي القناة وتم قراءتها على نظام الإذاعة والنداء الداخلي: «لدينا ما يدعو إلى الاعتقاد بأن هناك مسلحا في مبنى «وان ديسكفري بليس» (مقر القناة)، على جميع الموظفين الاحتماء بمكاتب مغلقة في طوابقهم على الفور».
وذكرت تقارير أن جيمس لي نشر بيانا طويلا على موقع إلكتروني، يدعى «سيف ذا بلانيت بروتيست.كوم» يطالب فيه بأن تتوقف القناة الأميركية عن »التشجيع على ولادة أي أطفال بشريين طفيليين آخرين».
وقالت شبكة «سي.ان.ان» نقلا عن البيان: «إن البشر هم أكثر المخلوقات تدميرا وفحشا وتسببا للتلوث في الوجود، ويدمرون ما بقي على كوكب الأرض بسلوكياتهم الأخلاقية الخاطئة وثقافة التناسل».