يفرد عدد كبير من الأردنيين مساحة مميزة في أمسياتهم الرمضانية لمتابعة الدراما الكويتية والخليجية التي تعرض على عدد من الفضائيات في الشهر الفضيل.
وتحظى مسلسلات كويتية عديدة بمتابعة واسعة من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية لما فيها من تنوع في المواضيع المطروحة واتقان الفنانين اداء ادوارهم وفقا لآراء مواطنين التقتهم «كونا». وقال الناقد المسرحي والفنان جمال عياد انه تم رصد نحو 15 مسلسلا كويتيا في رمضان تنوعت مواضيعها بين التراثي والكوميدي والاجتماعي ما يبشر بمستقبل واعد لسوق صناعة الدراما العربية لامتلاكها العناصر الأساسية بصناعة الدراما وأهمها الفضاء الديموقراطي والقدرة الإنتاجية وطموح الطاقات الفنية الأكاديمية الشابة. وأضاف عياد ان الدراما الكويتية جزء من الثقافة والموروث الشعبي في الكويت فمنذ نشأة المجتمع الكويتي كان الجانب الثقافي حاضرا بقوة وتجلى في الموجات المتتالية للانتاج الثقافي الكويتي حتى الآن الذي عم جميع الأقطار العربية، لذا كان من الطبيعي أن نتلمس الحضور الدرامي التلفزيوني المستند الى قاعدة ثقافية تمور بحيويات الأجيال المتعاقبة.