لم تبد خوفها من موقعها الجديد كملكة لجمال للكون، بل أكدت أن اللقب وسيلة لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة عن وطنها المكسيك وللمساعدة في تحسين الاقتصاد بالاهتمام بالصحة والتعليم، وقالت ملكة جمال الكون خيمينا نافاريتي في حوارها مع موقع pr أنها تتمنى أن تساهم في إلقاء القبض على أسامة بن لادن وتحدثت عن دراستها للتغذية وهو الأمر الذي دفعها إلى وضع الصحة على قمة مشاريعها، كما أنها لم تخف حبها لنجوم الروك وبعض النجمات اللاتينيات.
وتحدثت نافاريتي عن العنف في بلدها قائلة: ما يقلقني هو انتشار فكرة أن المكسيك موطن للعنف وأحداث الشغب وهذا غير صحيح، فالمكسيك بلد جميل به أشخاص رائعون وأفراد يعملون من أجل نهضة بلدهم، ولذلك سأستغل لقبي الجديد لإيصال تلك الصورة الرائعة عن بلدي.
وعن سبب تخصصها في دراسة الأغذية قالت: «فضلت دراسة التغذية لأن جدي توفي بسبب مرض السرطان عندما كنت في الرابعة من عمري، وأثناء مرضه كنت ألاحظ أنه يعاني من مشكلات عديدة متعلقة بعدم قدرة الأطباء على توفير الغذاء الملائم له، لذلك قررت دراسة التغذية لأعرف أكثر عن أهمية الغذاء، وحاليا أعمل مع عدد من المنظمات المعنية بمرض الايدز، مثل «aid for aids» وlatino commission on aids»»، فانا أريد أن أعمل جديا وأن أحدث تغييرا فعليا.
وعن تصريحها في برنامج ديفيد ليترمان عندما قالت انها ترغب في المساعدة على إلقاء القبض على أسامة بن لادن، أكدت أنها لاتزال عند رغبتها تلك ولاتزال مصرة على تلك الرغبة قائلة: نعم فأنا أرى أن من المشاريع التي قد تجعل العالم أفضل، المساعدة في اعتقال أسامة بن لادن عن طريق دعوته إلى لقائي ثم إلقاء القبض عليه.