بدأت في طرابلس الليلة قبل الماضية بحضور الرئيس الليبي معمر القذافي ملك ملوك أفريقيا التقليديين اعمال المؤتمر الثاني لملتقى ملوك وسلاطين وامراء افريقيا.
وحضر افتتاح المؤتمر الرئيس احمد توماني توري رئيس جمهورية مالي كما حضره منسق عام القيادة الشعبية الاجتماعية في ليبيا وعدد من منسقي القيادات الشعبية الاجتماعية وامين اللجنة الشعبية العامة وعدد من كبار المسؤولين الليبيين.
وتم في الجلسة الافتتاحية عرض شريط وثائقي بعنوان «خمسون عاما من النضال من اجل افريقيا» تناول الاهمية الاستراتيجية لافريقيا في العالم وتاريخها.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية رؤساء مجالس الملوك التقليديين بالقارة وقد استهلها القادة التقليديون في زيمبابوي الذين اكدوا ان هذا الملتقى يجسد القيم الاجتماعية الافريقية.
واعربوا في كلمتهم التي ألقاها رئيس مجلسهم عن اعتزازهم برؤية العقيد القذافي الافريقية التي تجسد القيم التقليدية للقارة، واوضحوا انه في الوقت الذي تقدمت فيه جميع القارات الاخرى مثل آسيا واميركا الجنوبية في مجال التنمية فإن افريقيا ورغم مرور عقود من الاستقلال وعدد لا يحصى من مبادرات التنمية لاتزال عالقة في معضلة التنمية لأنها كانت تبحث عن حلول للتنمية باستخدام نماذج خاطئة.
وفي كلمته بافتتاح المؤتمر اكد العقيد معمر القذافي عزمه على المضي قدما بمساعدة القادة التقليديين لأفريقيا على تحقيق هدف (الولايات المتحدة الافريقية) الذي أقرته قمم الاتحاد الافريقي.
وقال موجها حديثه الى ملوك وامراء وسلاطين وشيوخ وعمد افريقيا في المؤتمر الثاني لملتقاهم: (نحن افريقيا الحقيقية، القيادات التقليدية، افريقيا الاجتماعية، المثل والتقاليد والعادات).