كشفت شركة «إنتل» الأميركية عملاق صناعة رقائق معالجات الحاسبات في العالم، عن نوع جديد من الرقائق تقول إنها ستحدث طفرة في الأسواق. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس «الثلاثاء» أن المنتج الجديد ـ الذي أطلقت عليه الشركة اسم ساندي بريدج (الجسر الرملي) ـ يجمع لأول مرة معالج معلومات بمعالج الرسومات في رقاقة سيليكون واحدة.
وقد صمم بحيث يختصر الوقت الذي يستغرقه إعداد الرسومات، ويجنب الاختناق الحاصل بسبب اكتظاظ الذاكرة ومعالج الرسومات. كما ينتظر أن تساعد الرقاقة الجديدة على إطالة عمر البطارية، والاقتصاد في استهلاك الطاقة. وقد اضطرت «إنتل» إلى خفض توقعاتها فيما يتعلق بالمبيعات بسبب تراجع الطلب على الحواسيب. وقال بول أوتيليني رئيس إنتل التنفيذي، أمام منتدى التطوير السنوي الذي عقد في سان فرانسيسكو، «ستحدث ساندي بريدج ثورة في أجهزة الحواسيب. ففي شريحة واحدة، وضعنا كل المؤهلات الضرورية لعمل الحواسيب، وهذا مهم جدا لرقاقة إنتل». وتستهدف «إنتل» برقاقتها الجديدة كل الحواسيب الشخصية من الفئة الاقتصادية، وينتظر أن يتم تسويقها في وقت مبكر من العام المقبل.