يستعد موقع «تويتر» الشهير على الإنترنت، والذي يجذب في المتوسط نحو 370 ألف مشترك جديد كل يوم، للظهور بتصميم جديد يتيح سهولة أكبر للملايين من مستخدميه في البحث والتصفح، بحسب تقرير إخباري امس. وأعلنت الشركة، التي أنشئت قبل أربعة أعوام، عن تطويرات جديدة مثل إدخال تسجيلات بالفيديو من الـ «يوتيوب»، وسهولة التعامل مع ملفات الوسائط الإعلامية المتعددة.
وأتاحت الشركة روابط على موقعها الحالي للاطلاع على مزايا التصميم الجديد. وقال الرئيس التنفيذي لتويتر إيفان وليامز إن الشكل الجديد لموقع «تويتر دوت كوم» يظهر بناء جديدا أكثر استجابة وحميمية للمستخدم. وأضاف وليامز في مؤتمر صحافي أن الموقع في ثوبه الجديد «يجعل منه تجربة أكثر ثراء وسرعة». ويتيح «توتير» للمستخدمين إرسال رسائل نصية من 140 حرفا، (تويتس)، إلى مجموعات من المتابعين، وأصبحت الشركة إحدى أشهر شبكات الخدمات الاجتماعية على الإنترنت إلى جانب الـ «فيس بوك» و«لينكد إن».
وأعلن وليامز أن أكثر من 90 مليون رسالة ترسل في المتوسط يوميا، ويتحدى «تويتر» بشكل متزايد مواقع شركات عملاقة مثل ياهو وغوغل في عدد المستخدمين على شبكة الإنترنت. وأضاف أن عدد مستخدمي الموقع خلال الشهر الجاري تجاوز الـ 145 مليون شخص.
«إسرائيل» يبيع صفحته على «تويتر» إلى إسرائيل
في السياق نفسه باع رجل في ميامي يدعى اسرائيل ميلنديز عنوانه على موقع «تويتر» الى الدولة العبرية، بسبب تلقيه عددا كبيرا من الرسائل الالكترونية المعادية لليهود او لدولة اسرائيل، على ما أعلنت قنصلية إسرائيل في ميامي. واشترت دولة اسرائيل هذا العنوان من الرجل، على ما أعلن نائب القنصل بول هيرشسون لوكالة فرانس برس. وأضاف «كانت المفاوضات بسيطة ومباشرة، طلب الرجل مبلغا معقولا من المال»، موضحا ان وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت تعتزم الحصول على حساب باسم إسرائيل على موقع تويتر، لكن الحساب كان محجوزا لهذا الرجل، وهو اسباني مقيم في ميامي، ويملك ايضا موقعا للأفلام الإباحية. وفي حديث مع وكالة فرانس برس، قال حاييم شاشام المسؤول عن شؤون المعلوماتية في وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس: كنا نعلم ان هذا العنوان موجود لكننا وجدنا صعوبة في تحديد صاحبه، لان الحساب لم يكن يستخدم. وأوضح ان ثمن شرائه بلغ ثلاثة آلاف دولار.