كشف تقرير طبي عدم تعرض الفتاة الجزائرية التي سقطت من الطابق السادس بأحد الفنادق القريبة من الحرم المكي للاغتصاب.
وذكرت صحيفة «الرياض» السعودية ان تقرير الطبيب الشرعي بمكة المكرمة اثبت ان الفتاة سارة الخطيب (14 عاما) لم تتعرض للاغتصاب ولكنها تعرضت لكسور في العمود الفقري وكاحل القدم الايسر عند السقوط من الدور السادس بفندق المنهاجرين الكائن في الغزة.
وقال الناطق الإعلامي بشرطة مكة المكرمة الرائد عبدالمحسن الميمان «ان التحقيقات مع اربعة وافدين (وهم من الجنسية اليمنية والبنغلاديشية)، مازالت قائمة من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام»، مشيرا الى انه تم تصديق الاعترافات شرعا أمس السبت بعد الانتهاء من كل التحقيقات، مبينا ان الوافدين يقيمان بطريقة غير نظامية في المملكة.
وعثرت اجهزة الشرطة فجر الاربعاء الماضي على جثة الطفلة الجزائرية على سطح فندق مجاور للفندق الذي كانت تقطنه اسرة الفتاة الجزائرية التي جاءت لاداء مناسك العمرة.
ووفقا للتقارير الاولية فإن الشبهات تحوم حول تعرض الفتاة لمحاولة اغتصاب من احد العاملين في الفندق بمساعدة عدد آخر من الضالعين المفترضين، الأمر الذي اضطرها لمحاولة الهرب ومن ثم السقوط من الدور السادس.
وفور حصول الحادثة تجمهر نحو 300 معتمر جزائري بالقرب من الفندق للتعبير عن تضامنهم مع اسرة الفتاة والمطالبة باجراء تحقيق واضح لمعرفة الجناة.
من جهته، قال والد الفتاة الحاج بومدين الخطيب «ان ابنته القادمة من فرنسا تدرس بالمرحلة الثانوية، وعقب العشاء اخبرته انها تريد الذهاب لتناول الطعام مع إحدى قريباتهم في الفندق، وبعد ساعات قابل قريبتهم وسألها عنها فأخبرته أنها لم تحضر».
ووفقا لصحيفة «الرياض» فقد أكد والد الفتاة ان ابنته بالتبني محافظة على أداء الصلوات وقراءة القرآن، وملتزمة بكل الآداب والاخلاق الفاضلة.