أصر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنه لم تصدر عقوبة بالرجم ضد امرأة متهمة بارتكاب جريمة الزنا والمشاركة في قتل زوجها.
وقال نجاد في مقابلة مع شبكة «إي بي سي نيوز» الإخبارية الأميركية امس إن «شخصا ما في ألمانيا نشر أخباراً كاذبة في هذا الشأن أدت إلى كل هذه الثورة ضد إيران».
وتتناقض تصريحات الرئيس الإيراني مع تصريحات سابقة لمسؤولين في طهران، قالوا إن سكينة محمديآشتاني (43 عاما) حكم عليها بالرجم لارتكابها جريمة الزنا لكن الحكم يخضع حاليا للمراجعة.
وأثارت التقارير الأولية عن عقوبة الرجم انتقادات دولية عنيفة.
وقال أحمدي نجاد، الموجود في نيويورك لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه حتى في حال ثبوت إدانة المرأة فإنه لايزال أمامها فرصة أربع حالات استئناف.
واعترفت امرأة تدعى سكينة محمدي آشتاني في الشهر الماضي على التلفزيون الوطني الإيراني بأنها أقامت علاقة جنسية مع ابن عم زوجها، كما ساعدته في قتل زوجها بعد أن أعطته مادة مخدرة.
كما انتقدت المرأة المحامي الإيراني محمد مصطفاي، قائلة إنها شعرت بالعار بعد أن نشر قضيتها على المستوى العالمي.